البث المباشر
قُتل أربعة أشخاص وأصيب آخرين في شجار وقع في بلدة العيزرية شرق القدس، تخلله إطلاق نار وإحراق ممتلكات، أمس الاثنين.
وحول مزيد من التفاصيل عن هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية لؤي زريقات، الذي كشف عن ملابسات الحادث.
وقال رزيقات: "مأساة حقيقية عندما يُقتل مواطنين فلسطينيين على أيدي فلسطينيين بسبب خلاف على طريق"، وأضاف أن الخلاف نشب عندما قام عدد من الأشخاص بالعمل في طريق قريب من منازل آخرين، فاحتج أصحاب المنازل وتشاجر الطرفان وتحول إلى معركة مسلحة بين عائلتين.
وأكد أن الخلاف نشب في نفس اللحظة وليس له خلفية ولم تُبلغ الشرطة بوجود خلافات في هذه المنطقة، موضحًا أن عددًا كبيرًا من قوات الشرطة توجهت للبلدة وعملت على فرض النظام، وتمكن الدفاع المدني من السيطرة على الحرائق التي نشبت بسبب قيام البعض بحرق ممتلكات مواطنين في هذه المنطقة.
وحول تأخر وصول الشرطة إلى مكان الجريمة، قال رزيقات إن المنطقة خارج السيطرة باعتبارها قريبة من القدس ولا يُسمح للأجهزة الأمنية بالعمل فيها بشكل دائم، وإن الأمر احتاج إلى تنسيق تأخر نوعًا ما، وفور الحصول عليه لم تأخذ عملية السيطرة وقتًا طويلًا.
وأضاف أن الشرطة استمرت في الانتشار وقبضت على المتشاجرين وتعمل على ملاحقة كافة الأشخاص المتورطين، لذلك لا يوجد حصر لعدد المعتقلين حيث يتم القبض على أشخاص جدد.
وذكر أن وجهاء العشائر عملوا جنبًا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية واتخذوا الإجراءات التي تساهم في الحد من تفاقم الشجار أو تجدده، مشددًا على أن الجميع سيقدم كل ما بوسعه لمنع نشوب هذا الشجار مجددًا خاصة وأن العائلات متلاصقة ومتداخلة، الأمر الذي قد يعقد عملية السيطرة والمتابعة.
أما عن تفاصيل الجنازة ومراسم الدفن، أوضح أن هناك ترتيبات تتم في الداخل قبل الإعلان عن موعد تشييع الجثامين.
