البث المباشر
قُتل علي أشير خطيب، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، مساء أمس السبت، وأصيب شاب آخر يبلغ من العمر 20 عامًا، جراء تعرضهما لإطلاق نار في بلدة إعبلين.
وتم نقل المصاب إلى مستشفى رمبام في حيفا، ووصفت حالته بالمستقرة.
وقال الطاقم الطبي إن "شابا كان فاقدا للوعي ويعاني من إصابات خطيرة اخترقت جسده، إذ كان دون علامات حياة ولم يكن أمامنا سوى إعلان وفاته في المكان، كما قدمنا العلاجات الأولية لشاب عانى إصابات اخترقت جسده ونقلناه بسيارة العلاج المكثف".
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" مع عبدالله خطيب رئيس دائرة التعليم العربي الأسبق، وقريب الشاب الضحية ومقيم بنفس المنطقة.
وقال عبدالله خطيب إن العنف بالمجتمع العربي قطع كل الخطوط الحمراء، بعد أن شهدت الـ24 ساعة الأخيرة سقوط عدة قتلى ومصابين.
واعتبر أن الحل هو أن يكون للمجتمع العربي وقفة جادة وليس مجرد إضرابات أو إغلاق محلات، لأن "هذه المنظومة جربناها قبل ذلك".
وأضاف أن "مجتمعنا العربي يجب أن يقف يدًا واحدة أمام العنف كقضية حرب"، وأن تكون النقطة الأولى هي تربية الأولاد.
وأشار إلى أن 40% من جيل الشاب بسن 18 لـ 25 عاما، ليسوا موجودين بأطر عمل أو تعليم، معتبرا أن هؤلاء الشباب "أمانة في رقابنا لنوجد لهم الإطار الملائم".
وعن الشاب الضحية علي خطيب، قال إنه كان معروفا على صعيد البلد كشاب خلوق ومؤدب وملتزم ولم يكن له خلاف مع أي شخص ولا مرة، وذهب في قضية هو ليس طرف فيها.
ويرى رئيس دائرة التعليم العربي الأسبق، أن الأمور تفلت من أيدينا، ولا يجب أن نتوقع أن تحل لنا الشرطة قضية الإجرام، بل يجب أن "نربي أولادنا ونعرف إلى أين يذهبون وماذا يفعلون".
