تابع راديو الشمس

الزوج العصبي بركان يوشك على الانفجار ..فلتحتويه

الزوج العصبي بركان يوشك على الانفجار ..فلتحتويه

شارك المقال

الزوج العصبي هو الذي ينتابه نوبات غضب سريعة يحتاج منك أن تكوني هادئة وقادرة على استيعابه لأنه في هذه الحالة يكون أشبه بالطفل الصغير الذي يبكي للفت نظر أمه، فهو الآخر يصرخ وينتابه موجات غضب لعدم قدرته على التعبير عما بداخله أو الوصول إلى ما يرغب من أجل أن يحصل على انتباهك.

ويرى عدد من علماء النفس أن الزوج العصبي هو إنسان فاقد للثقة في نفسه وفاقد للحب والحنان ويعتقد أن كل الناس تريد إهانته، فهو لا يتعمد إيذاء مشاعر الآخرين بل يقوم بذلك دون تفكير منه، وكل ما يحتاجه هو أن تغمريه بحبك وحنانك لأن هذا من شأنه أن يخفف من موجات ثورته وعصبيته.

الاحتواء والاهتمام سبيلك الأساسي للتعامل مع الزوج العصبي، فهو يحتاجك في هذا الوقت أن تقفي بجانبه وتحاولي احتوائه، فكل ما يجب أن تقومي وزوجك بهذه الحالة أن تتمالكي نفسك الى أقصي الحدود وأن تضعي كلمة "الأنا" جانبا لحين يتوقف زوجك عن قذف حمم بركانه عليك. ويعتبر تحليكي بالهدوء من أهم وسائلك للتعامل مع الزوج العصبي، فمن الأفضل أن تتجنبي الرد على زوجك أثناء نوبات غضبه أو عصبيته، بل اتركيه حتى يهدأ تمامًا ويفرغ نوبات غضبه ثم تحدثي معه، ولكن احذرك من التعامل معها ببرود لأن هذا من شأنه أن يزيد من عصبيته ضدك.

تجنبي توجيه الانتقادات له أثناء غضبه حتى لا تكوني ممن يلقون الزيت على النار، لأن هذا من شأنه أن يزيد من عصبية زوجك، بل حاولي أن تنتقديه عندما يهدأ ويعود لحالاته الطبيعية، وإياكي وأن تنتقدي شخصه، بل عليكي انتقاد التصرف الذي قام به خلال عصبيته. ولا تخلجي أن تقولي له "أنك آسفة" لأن هذا يهدأ من نوبات غضب الزوج العصبي خاصة إذا كنتي أنتي السبب في إثارة غضبه أو عصبيته، لأن هذا من شأنه أن يذيب أى خلافات شخصية بينكما، فلا تتكبري عليه أو تترددي في الاعتذار له.

لا يُخيل لكي أن الزوج العصبي يكون غاضبًا بسبب أنتى مهما وجه لكي الانتقاد بشخصك، لأنه في هذه الحالة لا يكون في وعيه، وما يقوله يكون بسبب عصبيته فقط، فلا داعي أن تفكري في أنه جرح كرامتك أو أخطأ في حقك مهما وجه إليك كلمات فظة، فلا تردي بمثلها بل اعتبريها ذلة لسان غير مقصودة وبعد أن يهدأ ويفكر، يمكنك أن تلوميه على ما بدر منه في حقك. والصبر والتحكم في انفعالاتك وسلوكك يكون لهما مفعول السحر في التعامل مع الزوج العصبي خاصة أثناء نوبات غضبه، وعليكي أن تكفي عن التعامل بطفولية وسذاجة أثناء عصبية زوجك، أو تحاولي استفزازه لأن هذا لن يكون أبدًا حلًا لمشكلتك.

لا تنظري لـ"الزوج العصبي" بحدة، بل انظري له باهتمام واستمعي له جيدًا لأن أشد ما يمكن أن يثير غضبه أن يشعر أنك لا تسمعينه فهو يحتاج أن يشعر أنك تقدريه وتقدري مشاعره وشعوره ولا تقلل من أسباب عصبيته مهما كانت تافهة، وعليكي أن تتذكري أن زوجك في هذه الحالة أشبه بالشخص المريض، كما يقول المثل "ليس على المريض حرج"، فلتصبري وتحاولي احتوائه حتى تنتهي ساعة عصبيته ووقتها ستجدينه هو من يأتي اليكي ويطلب منك السماح عما بدر منه في حقك.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.