تابع راديو الشمس

إسرائيل تغتال 13 قياديًا من حزب الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت

إسرائيل تغتال 13 قياديًا من حزب الله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت

الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت - شهود عيان

شارك المقال


ويأتي ذلك بعد تأكيد الحزب مقتل القيادي إبراهيم عقيل، أحد أهم القادة العسكريين في الحزب، والذي استهدف في الغارة ذاتها.


وأسفرت الضربة عن مقتل 14 شخصًا، وإصابة أكثر من 60 شخص، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية.


تفاصيل الغارة وأهدافها

أكد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانئيل هاغاري، تأكيده أن الجيش نفذ غارة "نوعية" استهدفت اجتماعًا عسكريًا في الضاحية الجنوبية، مشيرًا إلى أن العملية أسفرت عن مقتل إبراهيم عقيل وعدد من قادة "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله.


وأضاف هاغاري أن عقيل كان مسؤولًا عن تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية منذ سنوات، من بينها زرع العبوة الناسفة في مفترق مجدو قبل عامين.


وفي بيان لاحق، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن الغارة استهدفت قيادات عليا في الحزب كانت تشرف على عمليات التدريب والتسليح لقوات "قوة الرضوان"، وهي وحدات النخبة في حزب الله التي تُعنى بمهام خاصة. ووصفت إسرائيل العملية بأنها ضربة قاسية للحزب، خاصة بعد مقتل فؤاد شكر، القائد السابق لقوة الرضوان، في غارة مماثلة في يوليو الماضي.


أسماء القيادات المستهدفة

بحسب بيان "حزب الله"، فقد أسفرت الغارة عن مقتل القياديين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، إلى جانب عدد من القادة الآخرين.


ونشرت وزارة الصحة اللبنانية أسماء 13 شخصًا من القيادات العسكرية الذين قتلوا في الغارة، وهم:

1. إبراهيم عقيل

2. أحمد وهبي

3. محمود ياسين

4. سامر حلاوي

5. حسن ماضي

6. محمد رضا

7. محمد العطار

8. أحمد ديب

9. عبدالله حجازي

10. عارف الرز

11. حسن حسين

12. عباس مسلماني

13. حسين حدرج


السيرة الذاتية لأحمد وهبي

وُلِد أحمد وهبي، في جنوب لبنان عام 1964، كان قد التحق بصفوف الحزب منذ تأسيسه، وشارك في العديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل خلال الثمانينيات.


وكما تعرض للأسر من قبل إسرائيل في عام 1984.


وشغل وهبي عدة مناصب قيادية في الحزب، وكان يتولى مسؤولية التدريب في "قوة الرضوان"، كما قاد عملياتها في لبنان وسوريا منذ عام 2012.


وقاد عمليات قوة الرضوان العسكرية منذ بداية المعركة بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر وحتى مطلع 2024.


ردود الفعل

لم يصدر بعد أي بيان من جانب "حزب الله" أو "الحرس الثوري الإيراني" حول العملية، في حين أشارت مصادر إعلامية لبنانية إلى استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين في موقع الغارة.


ومن جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من التصعيد العسكري في المنطقة. حيث أكدت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، أن الهجوم يُنذر بدائرة عنف خطيرة قد تكون لها عواقب مدمرة على المنطقة.


تصريحات إسرائيلية

في سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن "إسرائيل رفعت مستوى المواجهة مع حزب الله"، وأكد أن "الخطوط الحمراء السابقة لم تعد قائمة"، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية ستتواصل لحين تحقيق الأمن لمواطني إسرائيل.


وكما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن المرحلة القادمة ستشهد تصعيدًا في العمليات العسكرية ضد حزب الله في محاولة لردع أي تهديدات مستقبلية على الحدود الشمالية لإسرائيل.


تصعيد متواصل

تأتي هذه الغارة في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة عمليات متبادلة بين الطرفين.


وكان حزب الله قد تعرض لضربة قاسية قبل يومين فقط، عندما قُتل 37 شخصًا في هجوم استهدف أجهزة اتصال لاسلكي تعرف باسم (البيجر) وأجهزة لاسلكي (الوكي توكي) تابعة للحزب في لبنان، يُعتقد أن إسرائيل هي من نفذته.


وطالع ايضا: 

هدف إسرائيل الجديد.. من هو إبراهيم عقيل؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.