تابع راديو الشمس

تصرفات تساعد على إستمرار الرومانسية الزوجية

تصرفات تساعد على إستمرار الرومانسية الزوجية

شارك المقال

الحب ليس مقصوراً على الشباب أو الأزواج في بداية حياتهما فقط بل هو المحفز الدائم لتيسير الحياة والعامل الرئيسي في حل المشكلات، حيث أن الرومانسية الزوجية تهدأ من الحالة النفسية للزوجين وتقلل من عصبيتهم.

وذكر الأطباء المتخصصون في العلاقات الإنسانية والرومانسية الزوجية عدة أسرار تضمن علاقة حب وزواج طويلة وناجحة، ينتج عنها أبناء سويين نفسياً قادرين على مجابهة صعاب الحياة ويشعرون بالدفء والأمان بين أب وأم محبين.

وعن أول نصائح الحفاظ على الرومانسية الزوجية هو تشارك بعض الإهتمامات: فبالرغم من وجود إهتمامات مختلفة بين أي فردين وبالتالي بين الزوجين وهو أمر طبيعي لا ضرر منه إلا أنه يجب على الزوج والزوجة خلق إهتمامات مشتركة بينهما تساعدهما على تواجدهما معاً لأكبر وقت ممكن وقد تكون هذه الإهتمامات القراءة أو مشاهدة الأفلام أو التصوير أو التنزه سوياً.

وثانياً يجب على الزوجين الإهتمام بالذهاب إلى الفراش سوياً وهو أمر غير مرتبط بإقامة علاقة حميمية يومياً بل يرتبط بشعور التجاور والأمان والبقاء معاً الذي يزيد من إحساس الحب، ويكفي أن يحتضن الشريكين بعضهما خلال تواجدهما في الفراش بما يخلق نوعاً من السعادة للزوجين معاً.

لا تأويا إلى الفراش على خلاف، هي نصيحة هامة لتحقيق الرومانسية الزوجية فالخلافات تتسبب في بعض الضغينة داخل نفوس الأفراد لذا على الزوجين الحرص على عدم ترك المشكلات دون حل قبل إنتهاء اليوم حتى لا تسبب أثراً تراكمياً على نفسيتهما وحياتهما ككل، ومجرد قول "تصبح على خير" وتمني ليلة سعيدة لشريك الحياة يساعد كثيراً على تخطي الخلافات.

وكذلك تحقيقاً لفكرة الرومانسية الزوجية يمكن للزوجين الإمساك بأيدي بعضهما البعض كلما سنحت الفرصة لذلك سواء داخل المنزل خلال مشاهدة الأفلام أو الجلوس على الأريكة أو خارجه خلال المشي أو التسوق فهذا يعطي شعوراً قوياً بالحب والإرتياح ومتابعة لهذه الفكرة لا تنسيا العناق، فالأطباء يأكدون أن جلد الإنسان لديه ذاكرة قوية لمختلف أنواع اللمسات الإيجابية منها والسلبية وكذلك التجاهل لذا فالعناق يومياً يساهم في إحتفاظ الجسم بذكريات جيدة تساعد على زيادة الحب والوفاق بين الزوجين، وكلمة "أحبك" تدعم هذا الشعور فالجميع يحتاج لمعرفة قدره لدى الآخرين وهذه الكلمة لها مفعول السحر على الأذن سواء للمرأة أو الرجل أيضاً.

ويجب أيضاً أن تتوافر الثقة المتبادلة بين الزوجين التي تفسح المجال دائماً للغفران خلال المشكلات ولا يمكن أن ننكر أن حجم المشكلات قد تؤثر على هذه الثقة ولكن توافر الثقة أيضاً يساهم في حل المشكلات وعلى الطرفين أن يتحملا بعض العبء ويسامحا بعضهما بشكل تبادلي ويبتعدا عن التشبث بالرأي والجدال غير البناء عند التعرض لأي مشكلة ليحافظا على حياتهما ولا تكلل بالنكد أو الفشل الذي قد يصل إلى الطلاق أحياناً.

وهنا نجد فكرة التركيز على الإيجابيات دون السلبيات وهو الأسلوب الذي يتبع أيضاً مع الأطفال خلال تربيتهما لكونه يؤثر بشكل فعال على جودة العلاقة سواء بين الزوجين أو بين الأبوين وأبنائهما، فما على الفرد منهم سوى البحث عن الميزة في شريكه أو الطرف الأخر وبالتركيز فيها وتنميتها سنصل إلى أقصى حدود الرومانسية الزوجية.

وأخيراً لا تنسيا أن الإطمئنان على بعضكما البعض خلال اليوم يساعد على تنمية التواصل وتوقع التقلبات المزاجية للشريك وفقاً لأحداث اليوم خارج المنزل، التي قد تعكر صفو الحياة الزوجية ويتم تجنب الوقوع في مشكلات لا داعي لها.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.