ما معنى أن تكوني الزوجة المطيعة ؟

لتعلم كل إمرأة إن أول سر في السعادة الزوجية هو أن تكون مطيعة لزوجها، فطاعتها لزوجها أمر محبب جداً لدى الله فقد أكدت جميع الأديان السماوية على وجوب أن تتحلي المرأة بصفات الزوجة المطيعة.

وقد حرصت أيضاً على تعليم المرأة طرق طاعة زوجها لكي تكون زوجة صالحة وتنجح في إسعاد زوجها وتكوين أسرة ناجحة تنعم بالهدوء والسكينة وخالية من الصراعات والمشاكل ، لذلك عليك عزيزتي المرأة قبل أن تثقلي زوجك بكثرة مطالبك و إحتياجاتك أن تكوني الزوجة المطيعة التى تراعي ظروف زوجها و مشاكله وتصرفاته إذا كان يعاني من ضغوط الحياة والعمل أو إذا كان يعاني من مشاكل مادية أو أى مشكلة أخرى من مشاكل الحياة و أن تستمع جيداً لما يقوله زوجها.

ما معنى أن تكوني الزوجة المطيعة ؟

معناها ألا تعارض زوجها فيما يقرره أو ينوي عمله مع شرط أن تكون هذه القرارات غير منافية للعرف أو لتعاليم الدين أو لقوانين المجتمع.

كثير من النساء تتساءل كيف تقتني صفات الزوجة المطيعة، لذلك سأقدم لك عزيزتي المرأة بعض النقاط التى تساعدك في أن تكوني مطيعة لزوجك :

1.         الزوجة المطيعة تكون معينة لزوجها ولا تتأخر أبداً عندما يطلب عونها ، حتى لو لم يطلب العون يجب أن تكون المرأة لديها إحساس بما يحتاجه زوجها أو ما يعانيه من مشاكل دون أن يذكرها فتقف بجانبه وتسانده وتخفف عنه معاناته، مما يجعله يشعر بالرضا نحوك ويحبك وتكونين أنت التى يلجأ إليها حينما يحتاج لأحد أن يسمعه و يخفف عنه همومه.

2.         الزوجة المطيعة هى التى تشجع زوجها دائماً و تتضامن معه في جميع ظروفه و تساعده في الدفاع عن مبادئه و طموحاته ، كوني دائماً  من يساعده في تحقيق طموحاته و أحلامه ويشجعه وقت أن يكون كله من يحوله لا يؤمنون به و يحبطونه شدي من أزره و قوي عزيمته وكوني أنت صاحبة المبادرة في ذلك واجعلي كل من حولك يؤمنون به طالما ما يحلم بشئ مشروع وغير منافياً لمبادئك و ما تربيتي عليه.

3.         الزوجة المطيعة تكون صديقة لزوجها تولي القدر المطلوب والكبير من الوقت لزوجها ولا تهتم فقط بالأمور المنزلية والواجبات الزوجية بل تكون صديقة له، فيأخذ رأيها في كل شئونه وكل أهتماماته ويأخذ بوجهات نظرها هذه مثلما يأخذ بأراء أصدقائه وهذا من الأمور الجوهرية والرئيسية في الحياة الزوجية، وأن تشعر زوجها أيضاً بالحب والحنان والإهتمام، كما تعبر لأصدقائها عن حبها لهم.

4.         الزوجة المطيعة يجب أن تعطي لزوجها قدر كبير من الإحترام، وهذا ما تأمرنا به جميع الأديان السماوية، كما إن هذا الإحترام يكلل الحب بإكليل يدوم إلى الأبد ويحافظ على هذه المشاعر بدون أن يضايقها جرح الإهانة.