واضاف ان كل محاولات التواصل مع الجماعات التي كانت تتبع للرئيس صالح باءت بالفشل، وذلك لأن معظم اتباعه ومؤيديه تعرضوا للإعتقال من قبل الحوثيين، والبعض الآخر هربوا، اضافة الى ان جميع اتباعه توقفوا عن الكتابة واختفوا عن الظهور، وولذا فالوضع متوتر جدا في اليمن، وهناك مليشيات نسائية تهاجم المنازل وتبحث عن الشخصيات التابعة للمؤتمر الشعبي.
وتابع: "هنالك هدوء حذر في صنعاء، لكن معظم الاجهزة الامنية كان صالح قد سلمها مسبقًا للحوثيين، وما يحدث الآن هو نتيجة حتمية لسيطرة الحوثيين على كل مفاصل الدولة، وقد احتفلوا امس بمقتل صالح، والحديث الآن يدور عن خيانة وانقلابات، لكن لا يمكن حتى الآن تحديد من مع من، ومن ضد من، وللعلم فان ايران زجت بالصراع المذهبي في اليمن".
كما اشار الى ان قوات التحالف ما زالت تقصف مواقع للحوثيين، الا ان هناك هناك تصفيات مباشرة لقيادات كانت تتبع صالح.