هذا وذكرت د. يعيلا رعنان، عضوة في قيادة حراك "نقف معًا" والمتحدّثة باسم المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، والتي عملت على تنظيم القافلة والزيارات في القرى، أنّ فعاليات من هذا النوع هي في غاية الضرورة خصوصًا بعد سنّ قانون القومية وبسبب تبعيّاته المقلقة.
وأكدت على أهمية المشاركة في نشاطات اجتماعية سياسية كهذه لرفع التوعية حول قضايا نسيتها أو تجاهلتها الحكومة بهدف خدمة مصالح رؤوس الأموال وسحق الشعب البسيط. كما وشدّدت د. رعنان على صعوبة أوضاع القرى غير المعترف بها وعلى أهمية النشاطات الجماهيرية للضغط على الحكومة لتتحرّك وتعترف بهذه القرى وتقدّم لها بالتالي الخدمات الأساسيّة اللازمة، كالماء، الكهرباء، بناء المدارس والمراكز الصحيّة وما شابه.