الأسبوع الثالث على الحرب| قصف مكثف ومستمر على قطاع غزة "جنوبًا وشمالًا"

ومع تواصل الغارات الإسرائيليّة على قطاع غزّة، يواصل رجال الدفاع المدنيّ والأهالي انتشال الضحايا والناجين من تحت ركّام المنازل المهدمة، بالرغم من بساطة الإمكانيّات والمعدّات.

وعصر الخميس دمّرت غارة جوّيّة إسرائيليّة عدّة منازل في حيي أبي شمّالة بمدينة خان يونس، وخلال جهود البحث والإنقاذ بين أنقاض منزل عائلة أبي شامل، تمّ إنقاذ طفل حيًّا من تحت الأنقاض.

ومنذ بدء العملية وبحسب بيان لوزارة الصحة في غزة، فقد بلغ إجمالي ما وصل لمستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة 7326 شهيدًا بينهم 2913 طفلًا و1709 سيدات، و397 مسنًا، وإصابة 18484 آخرين.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن الطواقم الطبية لازالت تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة.

في حين أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أن نحو 2000 إسرائيلي على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 4000 آخرين في الهجوم الذي شنه مقاتلون من كتائب القسام يوم السبت.

وقال برنامج الغذاء العالمي الأممي: "نحتاج إلى عبور 40 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا من أجل الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع".

قالت وزارة الصحة بغزة إن القوات الإسرائيلية تعمدت استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة. 

"كتائب القسام": اشتبكنا مع العدو بعد محاولته القيام بعملية إبرار على شاطئ رفح.. فرت القوة وتركت ذخائر

نشرت "كتائب القسام" بيانا- "حاول العدو فجر اليوم الجمعة 27-10-2023 القيام بعملية إبرارٍ على شاطئ رفح جنوب القطاع، حيث تم اكتشاف المحاولة من قبل مجاهدينا والتصدي لها والاشتباك مع العدو، مما استدعى تدخل سلاح الجو الصهيوني الذي أنقذ القوة، ففرت باتجاه البحر تاركةً خلفها كمية من الذخائر". 

شهداء وجرحى في قصف استهدف المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ

استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في القصف الإسرائيلي الحربي، فجر الجمعة، لمسجد في مخيم الشاطىء غرب مدينة غزة.

واستهدف الطيران الحربي المسجد الأبيض في مخيم الشاطىء بعدة صواريخ ما أدى إلى تدميره.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على شمال غرب مدينة غزة، وفي حيي النصر والشيخ رضوان، وتل الهوى، وكذلك قصف شقة سكنية بالقرب من مخيم الشاطىء، كما قصفت مدفعية الجيش حيي الزيتون والشجاعة في مدينة غزة.

15 شهيدا في قصف لمناطق مختلفة في خان يونس

استُشهد 15 فلسطينيًا، وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، في غارات نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي على منازل المواطنين في محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزل عائلة أبو ناموس، غربي مدينة خان يونس، مما أدى إلى استشهاد الصحافي ياسر أبو ناموس ووالدته، كما قصفت منزل عائلة أبو شحمة في منطقة معن، شرقي خانيونس، ما أدى لارتقاء 5 شهداء وعدد من الإصابات.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزل عائلة العلمي في طريق المشروع، غربي خان يونس، واستشهد مواطنان وأصيب عدد آخر من المواطنين. كما قصفت منزل عائلة محسن في شارع الهلال القديم في حي الأمل، غربي خان يونس، واستشهد مواطن إضافة إلى تسجيل عدد من الإصابات. 

القوات الإسرائيلية تشن توغلًا بريًا من جديد

أعلن الجيش الإسرائيلي، ان قواته شنت  بالدبابات توغلًا بريًا محدودًا على شمالي قطاع غزة، مساء أمس الخميس، وقصفت عدة أهداف لناشطين من أجل ”تحضير ساحة المعركة” قبل غزو بري متوقع على نطاق أوسع بعد أكثر من أسبوعين من الغارات الجوية المدمرة.

جاءت الغارة بعد أن حذرت الأمم المتحدة من أن الوقود على وشك النفاد في قطاع غزة، ما أجبرها على تقليص جهود الإغاثة بشكل حاد في القطاع.

استشهاد الصحافي ياسر أبو ناموس ووالدته في قصف الجيش الإسرائيلي غرب مدينة خان يونس 

وباستشهاد  "أبو ناموس" يرتفع عدد الصحفيين الشهداء في القصف الإسرائيلي على غزة إلى 21؛ بينهم صحفيتان، وفق توثيق ورصد نقابة الصحفيين الفلسطينيين.