تابع راديو الشمس

مستشفيا العودة وكمال عدوان في شمال غزة يتعرضان لهجمات إسرائيلية

مستشفيا العودة وكمال عدوان في شمال غزة يتعرضان لهجمات إسرائيلية

شارك المقال

ويُذكر أن المستشفى العودة حصل على حصار لليوم الثالث على التوالي، مع تدمير السور الجنوبي وضرورة جلب المياه من المبنى الثاني.

وقال أطباء في المستشفيين إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مبانيهما ونشرت قناصة قرب أحدهما.

وأعلن رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحافي في جنيف إن "148 من العاملين في المستشفى و22 مريضا ومرافقيهم محاصرون داخل المستشفى".

وأوضح القائم بأعمال مدير مستشفى العودة، د. محمد صالح، أن "اليوم هو اليوم الثالث لحصار مستشفى العودة في شمال غزة" والقوات الإسرائيلية "تطلق النار على مباني المستشفى" و"القناصة" اتخذوا مواقع لهم في المنازل المجاورة.

والقصف المستمر يضع العاملين والمرضى في خطر مستمر، مع تعرض بوابة الاستقبال والطوارئ وحتى غرفة العناية المركزة للقصف.

وقالت منسقة الطوارئ لمنظمة أطباء بلا حدود في غزة، دنيا الدخيلي، إنه "لا شيء يدخل أو يخرج" من المستشفى خوفا من نيران القناصة، مضيفة، بعدما تحدثت إلى مشرف غرفة العمليات في مستشفى العودة أنه "مختبئ منذ بضعة أيام، ويمكنه سماع طلقات نارية".

وبالرغم من جهود منظمة الصحة العالمية في توفير الإمدادات الطبية والوقود، فإن المباني تتعرض للاستهداف والتدمير المتكرر.

وتزداد حدة الوضع بعد إجلاء المرضى والموظفين من مستشفى كمال عدوان، الذي تعرض للقصف المدفعي وتحولت بوابة الاستقبال وغرف العمليات إلى أنقاض.

وقال حساب أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان أمس الثلاثاء، إن "حاليا يتم إخلاء المستشفى من الجرحى والمرضى والطواقم الطبية... هناك العديد من المرضى لم تتمكن الفرق الطبية من إجلائهم".

وأضاف أن "بوابة الاستقبال والطوارئ في مستشفى كمال عدوان تعرضت للقصف المدفعي" أثناء تقدم الجنود نحو المجمع.

والقوات الإسرائيلية تزعم استخدام حماس المستشفيات كمراكز قيادة للتخطيط لهجماتها، لكن منظمات الرعاية الصحية تنفي ذلك، مؤكدة على أهمية استمرار الخدمات الطبية في المناطق المتضررة.

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.