تابع راديو الشمس

دراسة: الأجواء السلبية بين الموظفين تؤدي إلى تراجع الناتج المحلي

دراسة: الأجواء السلبية بين الموظفين تؤدي إلى تراجع الناتج المحلي

شارك المقال

محتويات المقال


وحذرت الدراسة من انتشار الأجواء والمشاعر السلبية بين الموظفين وغياب الرفاهية والراحة عن أجواء العمل.


وأجرى معهد غالوب الأميركي، التقرير الذي أوضح أن انخفاض مشاركة الموظفين يكلف الاقتصاد العالمي قرابة 9 تريليون دولار.


واعتمدت الدراسة على استطلاع عالمي سنوي تضمن 130 ألف موظف في أكثر من 140 دولة، وأظهرت النتائج أن ما يقرب من 20% من العاملين على مستوى العالم يشعرون بالقلق أو الحزن بشكل يومي، بينما يشعر 41 بالمئة منهم بالتوتر.


بينما أوضح التقرير أن نسبة الأشخاص الذين يشعرون بالانفصال عن عملهم 31%، وهم الأكثر عرضة للشعور بالوحدة.


وأكد التقرير على أن الموظفون الذين يشعرون بالأجواء العائلية والترابط في عملهم ويتمتعون بعلاقات جيدة في، هم إيجابيون في الحياة بشكل عام، وينخرطون في عملهم بشكل كبير في عملهم ولديهم دافع الإنجاز والابتكار، الأمر الذي يسهم في تقدم المؤسسة التي يعملون بها.


على العكس، قالت الدراسة إن الموظفين الذين لا يحبون وظائفهم يميلون إلى الشعور بمستويات عالية من التوتر والقلق اليومي، والعديد من المشاعر السلبية الأخرى، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع المؤسسة التي يعملون بها.


وتشير الدراسة الحاجة الضرورية إلى إعادة التفكير في تحسين أجواء وبيئة العمل، والحرص على دعم العاملين أوالموظفين، حفاظا على نجاح مكان العمل.



طالع أيضًا: الإرهاق النفسي.. ما هو وكيف نتجنب الإصابة به؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.