البث المباشر
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في مؤتمر صحفي بصنعاء إن قوات الجماعة استهدفت منطقة حيوية في إيلات، متوعداً إسرائيل بـ"رد عظيم".
وأكد سريع أن الحوثيين أصابوا سفينة أميركية " بومبا" في البحر الأحمر بصواريخ باليستية ومسيّرات.
وأوضح أن العمليات العسكرية للحوثيين لن تتوقف إلا بتوقف الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الرد الإسرائيلي
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن قرب إيلات باستخدام منظومة "حيتس 3" الدفاعية، مؤكداً أن الصاروخ لم يدخل الأجواء الإسرائيلية.
وكما أطلق الجيش صفارات الإنذار في المدينة كإجراء احترازي، ضد شظايا الصواريخ الاعتراضية، مما دفع السكان إلى التوجه نحو الملاجئ.
وأشارت تقارير إلى سماع انفجارات في إيلات، لكن الجيش أكد لاحقاً عدم وقوع أي حادث أمني.
الغارات الإسرائيلية على الحديدة
في وقت سابق، أمس السبت، شنت 20 مقاتلة إسرائيلية غارات على محطة توليد الكهرباء، ومحطة تكرير النفط، ومقر شركة النفط في ميناء الحديدة.
وذكرت السلطات الإسرائيلية أن هذه الغارات جاءت رداً على هجوم بطائرة مسيرة نفذه الحوثيون على تل أبيب وأسفر عن مقتل إسرائيلي.
وأسفرت الغارات عن اندلاع حرائق كبيرة، ومقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة 80 آخرين.
الاستعدادات الإسرائيلية
في أعقاب التصعيد، عززت إسرائيل حالة التأهب في قطاعات إستراتيجية. وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن مؤسسات مثل القطارات والموانئ والمطارات استعدت لجميع السيناريوهات المحتملة.
ورفعت صحيفة "إسرائيل اليوم" درجة التأهب في سلاح البحرية في إيلات، بينما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسؤولين إسرائيليين توقعهم لردود فعل من الحوثيين، مع الاستعداد لمهاجمتهم بضربات أكبر.
تصريحات المسؤولين الإسرائيليين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الغارة على الحديدة تذكير "للأعداء" بأن إسرائيل يمكنها الوصول إلى أي مكان.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الهجمات على اليمن جاءت رداً على مقتل إسرائيلي، مشيراً إلى أن الحوثيين هاجموا إسرائيل أكثر من 200 مرة.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ويرد جماعة الحوثي بين الحين والأخر.
وطالع أيضا:
