تابع راديو الشمس

خبراء فلسطينيون يكشفون للشمس تأثير إعلان بكين وسيناريوهات المرحلة المقبلة

خبراء فلسطينيون يكشفون للشمس تأثير إعلان بكين وسيناريوهات المرحلة المقبلة

موقع إكس - اجتماع الفصائل في بكين

شارك المقال


وفي هذا السياق، قال الدكتور عماد عمر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن إعلان بكين الخاص بالمصالحة الفلسطينية وإيجاد آفاق لإستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية بإعتقادي يأتي في إطار الجهود التي بذلتها كل الدول بدءا من القاهرة مرورا بمكة والدوحة وروسيا والأردن وإسطنبول والجزائر لاستعادة الوحدة الفلسطينية بعد 17 عاما من الانقسام الذي انعكس بالسلب على كل مناحي الحياة الوطنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.


عمر: الوضع الفلسطيني أصبح أكثر تعقيدا


وأوضح عمر في تصريحات خاصة لموقع الشمس الفلسطيني، إن الوضع الفلسطيني أصبح أكثر تعقيدا وإن استعادة الوحدة الوطنية أصبحت أكثر إلحاحاً في ظل ما يجري من حرب إبادة جماعية في قطاع غزة وما يجري من سياسة تهويد وتصفية في الضفة الغربية، مؤكدا أن اليوم القضية الفلسطينية في خطر وبحاجة إلى موقف فلسطيني قوي وموحد للتصدي إلى مشروع تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني.


وأكد عمر أن لا ثقة بأي من الفصائل المجتمعة ما دون أن تكون هناك نوايا صادقة وتنفيذ على الأرض وأن يرى الشعب الفلسطيني خطوات تثبت له نية تلك الأحزاب والفصائل بطي صفحة الانقسام والبدء بمرحلة جديدة مبنية على أساس الشراكة لإنقاذ الشعب الفلسطيني لما وصل إليه في ظل ما يتعرض له من مجازر.


وأشار عمر إلى أن هناك أرشيف كبير من الجولات والاتفاقيات والعهود التي أبرمت بين الفصيلين فتح وحماس منذ السنة الأولى من أحداث الانقسام ولكن جميعها لم ترى النور وهذا تسبب بإصابة الشعب الفلسطيني بحالة إحباط وفقدان الثقة حتى وإن كان هناك اتفاق.


أبو لحية: المواطن الفلسطيني فقد الأمل في تحقيق المصالحة


وفي السياق ذاته، قال الدكتور جهاد أبو لحية أستاذ القانون والنظم السياسية، يعتبر إعلان بكين خطوة مهمة من أجل تعزيز الوحدة الفلسطينية والمصالحة الوطنية و خطوة مهمة جداً بالرغم أنها تأخرت كثيراً، ولكن أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي، وبالتالي يعتبر هذا الاتفاق هو توجه مهم لمواجهة التحديات الجسام التي تواجه الشعب الفلسطيني والقضية العادلة من خلال وحدة موقف ووحدة تمثيل سياسي.


وأكد أبو لحية في تصريحا خاصة لموقع الشمس الفلسطيني، إن المواطن الفلسطيني العادي قد فقد الأمل في تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية نظراً لما يتمتع به سجل الفصائل الفلسطينية من محاولات كثيرة وفي عواصم متعددة من فشل ذريع في هذا الملف، وبالتالي لم يعد يبالي المواطن حول مثل هذه الجهود وبالتالي يتعين على الفصائل أن تعيد الثقة للشعب بهم من خلال إثبات صدق نواياهم والعمل دون ملل من أجل التنفيذ الفوري لإعلان بكين وتحقيق المصالحة على الأرض.


اقرأ أيضا

الجامعة العربية ترحب بإعلان بكين لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.