البث المباشر
وقالت شركة السكك الحديدية الفرنسية، إن شبكة السكك الحديدية، تعرضت لهجومٍ كبير لتعطيل شبكة القطارات فائقة السرعة، قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية في باريس، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
تعليق الحكومة الفرنسية
وأدان وزير النقل الفرنسي باتريس فيرجريت ما وصفه بـ "الأعمال الإجرامية" التي نفذت في وقت واحد في عدة مواقع.
وقال فيرجريت في مؤتمر صحفي إن التحقيق جار، وفقًا لتقارير إن بي سي نيوز.
من جانبه، قال رئيس شركة السكك الحديدية الفرنسية جان بيير فاراندو، إن 800 ألف شخص سيتأثرون بالاضطرابات التي ستحدث طوال نهاية الأسبوع.
وقال فاراندو: "نأسف بشدة لعدم تمكننا من تسيير القطارات التي توقعها الفرنسيون. اليوم تعرضت خطوط المغادرة الرئيسية للهجوم، وهو هجوم على الفرنسيين".
وقال فاراندو إن الهجمات نفذت في الساعة الرابعة صباحًا عبر عدة مواقع، حيث تأثرت خطوط الألياف الضوئية وتم العثور على مواد متفجرة في المواقع.
وأشار إلي أنه سيتم حشد آلاف العمال لإعادة إنشاء الخطوط.
أتال يعرب عن امتنانه لرجال الإطفاء
من جانبه، قال رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال على منصة التواصل الاجتماعي إكس إنه ممتن لرجال الإطفاء الذين استجابوا للمواقع المتضررة ولعمال شركة SNCF الذين سيعملون على استعادة الخدمات.
وقال أتال إنه يفكر في جميع الفرنسيين والعائلات التي كانت تستعد لقضاء إجازة، وأنه يشاركهم غضبهم يُعرف عن الباريسيين مغادرة المدينة بأعداد كبيرة في أغسطس لقضاء إجازاتهم الصيفية، مع إغلاق العديد من المكاتب وأماكن الضياف.
تأثير الحادث على خدمات النقل
وأثرت الاضطرابات أيضا على خدمات يوروستار الدولية، التي تربط المملكة المتحدة وفرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا، بسبب تعطل خط السرعة العالية بين باريس وليل.
وقالت شركة يوروستار إن ركاب قطارات يوروستار يتم تحويلهم إلى خطوط محلية أبطأ من وإلى العاصمة الفرنسية، مما يؤدي إلى إطالة زمن الرحلة بنحو ساعة ونصف، في حين تم إلغاء العديد من رحلات القطارات.
ونصح شركة يوروستار العملاء بتأجيل رحلاتهم، إذا كان ذلك ممكنا، وأن الشركة تقدم تعديلات مجانية على الرحلة أو استرداد الأموال في حالة الإلغاء.
حالة تأهب قصوي ونشر 45 ألف ضابط شرطة
وأعلنت السلطات الفرنسية حالة تأهب قصوى تحسبا لأي تعطل محتمل للألعاب، حيث من المقرر نشر 45 ألف ضابط شرطة لحضور حفل الافتتاح، وفقا لرويترز.
وتزداد التوترات بشكل خاص بسبب محاولة الاغتيال الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فضلا عن تاريخ باريس مع الهجمات الإرهابية.
اقرأ أيضا
