تابع راديو الشمس

من الأكثر تأثيرًا في وراثة السكري: الأب أم الأم؟

من الأكثر تأثيرًا في وراثة السكري: الأب أم الأم؟

شارك المقال

محتويات المقال



حيث أن الآباء المصابون بهذا المرض ينقلون احتمال الإصابة به إلى أبنائهم بشكل أكبر من الأمهات، هذا الاكتشاف الرائد، الذي سيتناول تفاصيله مؤتمر أوروبي قادم، يعيد رسم معالم بحثنا حول كيفية تأثير الجينات الأبوية على خطر الإصابة بالمرض.


و بينما يظل تأثير الأم في حماية الطفل من هذا المرض محط اهتمام، يظهر جليًا أن هناك عوامل وراثية معقدة تلعب دورًا بارزًا.


ولكن هذه الدراسة قد تكون المفتاح لفهم أعمق وتطوير علاجات جديدة، مما يفتح آفاقًا جديدة في مجال الوقاية والعلاج من مرض السكري من النوع الأول.


الفروقات بين تأثير الوراثة من الأم والأب


كشفت دراسة جديدة أن الآباء المصابين بالسكري من النوع الأول ينقلون المرض إلى أبنائهم بمعدل أعلى مقارنة بالأمهات.


وسيُعرض هذا الاكتشاف في مؤتمر أوروبي قريبًا، مسلطًا الضوء على دور الجينات الأبوية في زيادة خطر الإصابة بالمرض لدى الأطفال.


ووفقًا للدراسة، يزداد خطر إصابة الطفل بالسكري إذا كان الأب مصابًا بالنوع الأول بشكل مضاعف مقارنة بالأم.


وتشير الدراسة إلى أن التعرض للمرض في الرحم عبر الأم يمنح الطفل حماية أكبر على المدى الطويل مقارنة بالوراثة من الأب.


كما يشير التاريخ العائلي للمرض إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بالمناعة الذاتية.


حيث قالت الباحثة الرئيسية، الدكتورة لوري ألين من جامعة كارديف: "فهم العوامل التي توفر هذه الحماية النسبية يمكن أن يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة للوقاية من مرض السكري من النوع الأول".


وأضافت: "الذين لديهم تاريخ عائلي مع مرض السكري من النوع الأول يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمناعة الذاتية بما يتراوح بين 8 إلى 15 مرة، ومع ذلك، يكون الخطر أعلى إذا كان الأب مصابًا".


واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 11475 مصابًا بمرض السكري من النوع الأول، تم تشخيصهم في الطفولة أو بعد البلوغ.


طالع أيضًا

كيف يحد النوم المنتظم من خطر السكري؟ دراسة حديثة توضح

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.