تابع راديو الشمس

دراسة تكشف: بكتيريا الفم قد تحارب نوعان من السرطان!

دراسة تكشف: بكتيريا الفم قد تحارب نوعان من السرطان!

شارك المقال

محتويات المقال


في هذا السياق، كشف الباحثون عن اكتشاف مذهل قد يعيد تشكيل استراتيجيات مكافحة سرطان الرأس والرقبة.


حيث أثارت الدراسة الجديدة اهتمام العلماء التي وجدت أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الفم قادرة على "ذوبان" الخلايا السرطانية، مما يفتح أبواباً جديدة لعلاجات أكثر فعالية وأقل تدميراً.


بكتيريا الفم ودورها في مكافحة السرطان


أظهرت دراسة حديثة أن بعض أنواع البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الفم قادرة على "ذوبان" الخلايا السرطانية، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاجات أكثر فعالية وأقل تدميراً.


وفقاً للدراسة المنشورة في Cancer Communications، فإن سرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة (HNSCC) هو نوع مدمر من السرطان، ويعد سادس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، ولم يحرز أي تقدم حديث في العلاج.


بكتيريا الفم تذيب خلايا سرطان الرأس والرقبة


البحث يوضح أن هذه البكتيريا تلعب دوراً أكثر تعقيداً مما كان معروفاً سابقاً في علاقتها بالسرطان، حيث تذيب خلايا سرطان الرأس والرقبة بشكل أساسي.


ورغم ذلك، يجب موازنة هذا الاكتشاف بدورها المعروف في جعل السرطانات، مثل تلك الموجودة في الأمعاء، تزداد سوءاً، وفقاً لما ذكره الدكتور ميغيل ريس فيريرا، المؤلف الرئيسي للدراسة.


حيث قام فريق دولي من العلماء بقيادة الدكتور فيريرا بتحليل بيانات من 155 مريضاً بسرطان الرأس والرقبة.


ومن اللافت للنظر أن المرضى الذين لديهم مستويات أعلى من فيوزوباكتيريوم كان لديهم تشخيص أفضل باستمرار من أولئك الذين لديهم مستويات أقل منه بشكل طبيع، فرص نجاتهم زادت بنسبة 65%، وفقا لصحيفة "الجارديان".


تأثير البكتيريا على تشخيص مرضى سرطان الرأس والرقبة


قال الدكتور فيريرا: "وجدنا أن هذه البكتيريا عندما توجد داخل سرطانات الرأس والرقبة، تكون نتائجها أفضل بكثير. وأيضاً وجدنا أن هذه البكتيريا قادرة على قتل السرطان في مزارع الخلايا".


وأضاف: "بعد ترك البكتيريا في طبق بتري مع خلايا السرطان لبضعة أيام في المختبر، اختفى 70-90% من السرطان، حيث تدمر البكتيريا الورم بإطلاق جزيئات سامة".


وأكد: "عندما تضعها في السرطان بكميات منخفضة للغاية، تبدأ في قتله بسرعة كبيرة. وفي نهاية بضعة أيام، تدمر البكتيريا السرطان تماماً".


وما زال البحث في مراحله الأولية، ويسعى العلماء إلى مواصلة دراسة كيفية تأثير هذه النتائج على نتائج المرضى المصابين بسرطان الرأس والرقبة وأنواع أخرى من السرطانات.


طالع أيضًا

ابتسامة مشرقة: أفضل 10 طرق لتبييض الأسنان في المنزل

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.