البث المباشر
حول هذا الموضوع أجرينا في برنامج "بيت العيلة" عبر إذاعة الشمس، لقاء مع المحاضرة الأكاديمية والمعالجة العاطفية تهاني عاصلة، والتي عرّفت الكتابة العلاجية بأنها علاج من خلال قوة الكلمات، ورحلة شخصية مخصصة للاكتشاف الذاتي والشفاء.
وقالت تهاني إن العلاج بالكتابة هو وسيلة للتعبير عن الذات، تتضمن وضع الأفكار والمشاعر على الورق، وهي أداة للتأمل الذاتي وتعزيز او تغيير سلوكيات معينة.
ما هي طريقة الكتابة العلاجية؟
أكدت المعالجة العاطفية أن أهم شيء لممارسة الكتابة العلاجية هو إنشاء بيئة مريحة مثل وجود مساحة أو مكان مخصص ودفتر مخصص أو حتى الكتابة على الهاتف أو اللابتوب، فالأهم أن تعطينا شعورا بالراحة والآمان والوضوح.
فوائد العلاج بالكتابة
ذكرت تهاني عدة فوائد نفسية للكتابة العلاجية، أبرزها أن الكتابة:
- توفر مساحة آمنة للتحرر العاطفي
- تعتبر بوصلة لترتيب وتنظيم الأفكار والمشاعر
- تقلل التوتر وتساعد في تحرير مخاوفك على الورق
- تحقق التوازن وتمنح نظرة أكثر إيجابية للحياة
- تحسن المزاج والصحة النفسية
- ترفع الوعي الذاتي عن طريق معالجة تجارب مختلفة
- تزيد النمو الشخصي والتغيرات الإيجابية
- تمنح إحساسا بالسيطرة
كيف نبدأ في الكتابة العلاجية؟
هناك عدة طرق لممارسة العلاج بالكتابة؛ وفقا لتهاني، أولها الكتابة الحرة العفوية، والتي تكون بدون قواعد أو تعبير منمق أو اتباع قواعد لغوية.
وهناك كتابة اليوميات، وهي عبارة عن تسجيل الخواطر والأفكار والمشاعر، ويساعد هذا النوع في ملاحظة النمو الشخصي على مر السنوات وتأمل التجارب المختلفة، ويعطينا نظرة شاملة للخلف يمكننا من خلالها تغيير نمط أو سلوك معين.
وأيضا الكتابة الشعرية والعلاج السردي القصصي، وهذان النوعان للذين يملكون موهبة كتابة الأشعار أو يحبون كتابة القصص.
كيف أجعل الكتابة عادة يومية؟
نصحت المعالجة العاطفية بأنه لتشعر بقوة الكلمات كأداة علاجية وأهميتها، يجب المتابعة والاستمرارية وإنشاء روتين ثابت للمحافظة على وقت محدد لممارسة الكتابة المستدامة، وتخصيص المساحة الآمنة، ثم تواظب لمدة 21 يوما متتاليا، تجرب فيها كتابة أي شيء، مثل أي موقف أو لحظة تتذكرها مرت بهذا اليوم ولمستك من الداخل.
طالع أيضا:
