تابع راديو الشمس

سموتريتش يكرر رفضه لمقترح صفقة تبادل الأسرى ويصفه بالاستسلام لحماس

سموتريتش يكرر رفضه لمقترح صفقة تبادل الأسرى ويصفه بالاستسلام لحماس

shutterstock

شارك المقال


ووصف سموتريتش هذا المقترح بأنه " استسلا" لرئيس المكتب السياسي للحركة وقائدها في قطاع غزة، يحيى السنوار.

وجاء ذلك في بيان صدره سموتريتش، الذي يعتبر  من أبرز شركاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الرئيسيين في الحكومة وأحد أعضاء المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).

وجاء بيانه ردا على تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، الذي أكد أن واشنطن لن تسمح "للمتطرفين" بإخراج محادثات غزة عن مسارها.


موقف سموتريتش من الولايات المتحدة

أعرب سموتريتش في بيانه، عن "احترامه" لموقف الولايات المتحدة و"شكرها" على دعمها لإسرائيل "في مواجهة التهديدات الإقليمية".

وإلا أنه أضاف، أنه يتوقع من الولايات المتحدة "احترام الديمقراطية الإسرائيلية وموقف مواطنيها ومنتخبي الجمهور في القرارات التي تؤثر على أمن الدولة".

وقال إن "إسرائيل لن تستسلم لأي ضغوط خارجية قد تضر بأمنها"، مشيرًا إلى أن رفض الضغوط الدولية للتوصل إلى اتفاق استسلام مع القاعدة وأسامة بن لادن هو نفس الموقف الذي تتبناه إسرائيل.

وتابع سموتريتش قائلاً: "اتفاق استسلام للسنوار، الذي يترك معظم الأسرى لمواجهة الموت، ويطلق سراح قتلة، ويعيد الإرهابيين إلى شمال القطاع، ويترك الحدود مكشوفة ويسمح لحماس بتهريب الأسلحة وإعادة بناء قوتها لاستئناف الهجمات على إسرائيل كذراع لإيران، هو اتفاق سيئ لإسرائيل ويهدد أمنها وسنرفضه بكل قوتنا".

 وأكد أنه "لا يمكن لأي نقد أو هجوم" أن يغير من موقفه الثابت.


الرد الأميركي على سموتريتش

جاءت تصريحات سموتريتش بعد اتهام المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، كيربي، له بـ"إطلاق ادعاءات كاذبة"، واصفًا مزاعم سموتريتش حول أن اتفاق وقف إطلاق النار سيكون استسلامًا لحماس بأنها "خاطئة تمامًا".

وأضاف كيربي أن سموتريتش يضلل الجمهور الإسرائيلي.


جهود التوصل إلى اتفاق

تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ أشهر ترتيب اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، لكن المفاوضات تواجه عقبات مستمرة من الجانب الإسرائيلي.

ويعتقد مسؤولون أميركيون أن الطرفين كانا قريبين من التوصل إلى ترتيب لتبادل الأسرى في مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل.

وقال كيربي إنه يتطلب "روح القيادة من جميع الأطراف وبعض التنازلات".


الاجتماع المرتقب

دعا زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر، يوم الخميس الماضي، إلى اجتماع بين إسرائيل وحماس في 15 آب/أغسطس للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ومن المقرر أن تعقد المحادثات إما في الدوحة أو القاهرة.

وقال كيربي إن بعض المنتقدين مثل سموتريتش يرون أن اتفاق الرهائن هو "استسلام لحماس أو أنه يجب عدم مبادلة الرهائن مع سجناء فلسطينيين" وأن الحرب يجب أن تستمر إلى ما لا نهاية.

وأد كيربي على أن "هذه الحجة خاطئة تمامًا"؛

وقال إن واشنطن لن تسمح "للمتطرفين" بإخراج محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة عن مسارها.


وطالع ايضا: 

إيران تؤكد على أولوية وقف إطلاق النار في غزة وتحتفظ بحق الرد على اغتيال هنية


phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.