تابع راديو الشمس

تقدم في مفاوضات غزة| استئناف المحادثات في الدوحة تحت ضغوط دولية

تقدم في مفاوضات غزة| استئناف المحادثات في الدوحة تحت ضغوط دولية

shutterstock

شارك المقال

ووفقًا لموقع "أكسيوس"، فقد أحرزت المحادثات بعض التقدم، بينما ذكرت وكالة "رويترز" أن الوسطاء أتموا يومًا مثمرًا من النقاشات، مع استئناف المفاوضات اليوم الجمعة.


استئناف المحادثات واستمرار الجهود الدولية

أعلن ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، أن المحادثات ستستأنف اليوم الجمعة، مؤكدًا استمرار جهود الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وأضاف الأنصاري أن الجهود مستمرة للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتحرير الرهائن، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن استمرار المحادثات في الدوحة، مشيرًا إلى أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا بهذا الشأن.

وأوضح أن حركة حماس تشارك في المحادثات عبر الوسطاء المصريين والقطريين.

ومن جانبه، وصف جون كيربي، مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، بدء المحادثات بأنه "واعد"، مشيرًا إلى أن المناقشات تركز على تفاصيل تنفيذ الاتفاق بدلاً من الإطار العام فقط.


موقف حماس

في بيان صدر عبر تلغرام، أكد حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تشكل عائقًا أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار.

ودعا بدران إلى تنفيذ اتفاق إطاري تم التوصل إليه سابقًا، يشمل وقف إطلاق النار بالكامل، انسحاب القوات الإسرائيلية، عودة النازحين الفلسطينيين، وإبرام صفقة تبادل الأسرى.

وأفاد موقع "والا" بأن مسؤولين عسكريين إسرائيليين يرون أن محادثات الدوحة تمثل "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وتأتي هذه التصريحات بالتوازي مع تقرير من صحيفة "واشنطن بوست" الذي يشير إلى صعوبة استعادة الأسرى المحتجزين في غزة بالوسائل العسكرية.


ضغوط عائلات الأسرى

نظمت هيئة عائلات الأسرى مظاهرات في تل أبيب للضغط على حكومة نتنياهو، داعيةً فريق التفاوض إلى عدم العودة دون تحقيق اتفاق لتبادل الأسرى.

وأشارت صحيفة "معاريف" إلى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى احتمال الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين الأحياء كجزء من الصفقة، بما في ذلك مجندات وجرحى وجنود.


والد الأسرى الإسرائيليين: مفاوضات الدوحة فرصة أخيرة للتبادل

صرح والد الأسيرين الإسرائيليين يائير وإيتان هورين لهيئة البث الإسرائيلية أن المفاوضات الحالية في الدوحة تعتبر الفرصة الأخيرة لإبرام صفقة تبادل مع حماس، لافتاً إلى أن عائلات الأسرى قد عانت من خيبات أمل متعددة في الماضي.

وحذر زعيم تحالف "معسكر الدولة" بيني غانتس من نفاد الوقت بالنسبة للمختطفين في غزة، مطالبًا بإنجازات ملموسة خلال زيارته إلى كيبوتس أييلت هشاحر شمالي إسرائيل، وداعياً إلى اتخاذ خطوات فاعلة.

وفي المقابل، انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إرسال فريق المفاوضات إلى الدوحة، معتبراً أن حماس لم تشارك بوفد في المحادثات وأن إسرائيل تبدو كمن يستجدي.

وأعرب عن رغبته في تحقيق صفقة تُجبر رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار على إعادة الأسرى.

وتجري المفاوضات استناداً إلى خطة أعلنها الرئيس الأميركي في 31 مايو.

والتي تتضمن ثلاث مراحل:

وقف إطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة، إدخال مساعدات إنسانية، وإطلاق أسرى فلسطينيين.

وتعقد هذه المفاوضات بعيداً عن وسائل الإعلام بناءً على بيان مشترك للوسطاء الأسبوع الماضي، ويشارك فيها رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس المخابرات الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع.


وطالع ايضا: 

إسرائيل تعلق على تقارير عدم قدرتها القضاء على حماس


phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.