تابع راديو الشمس

دراسة تحذر: الهواتف الذكية تؤثر على الصحة النفسية لدى الأسرة!

دراسة تحذر: الهواتف الذكية تؤثر على الصحة النفسية لدى الأسرة!

شارك المقال

محتويات المقال


 في دراسة كندية حديثة، تم الكشف عن جانب مظلم لاستخدام الآباء لهذه الأجهزة؛ جانب يمتد أثره إلى أعماق الصحة النفسية للأطفال.


فكيف يمكن لشاشة صغيرة أن تحجب عالماً كاملاً من المشاعر والاحتياجات التي تتطلب انتباهًا ورعايةً حقيقية؟


قلق وفرط النشاط: تحذيرات من "التدخل التكنولوجي"


تحتل الهواتف الذكية مكانة مركزية في حياتنا اليومية، لكنها قد تأتي على حساب التواصل العائلي.


دراسة كندية حديثة سلطت الضوء على الآثار السلبية لاستخدام الآباء لهذه الأجهزة على الصحة العقلية للأطفال.


وفق ل موقع healthday كشفت الدراسة أن ما يسمى بـ "التدخل التكنولوجي" الأبوي، حيث يتم الانشغال بالهواتف الذكية بدلاً من الأطفال، يرتبط بزيادة مستويات القلق وقلة الانتباه وفرط النشاط لدى المراهقين.


بحسب الدكتورة شيري ماديغان من جامعة كالغاري، عندما يتم تجاهل احتياجات الأطفال العاطفية والجسدية بشكل مستمر أو يتم الرد عليها بطريقة غير ملائمة، فإن الأطفال يصبحون عرضة لمشكلات في الصحة العقلية.


السيناريو المعتاد الذي أشارت إليه الدراسة هو ما يحدث عندما يحاول الطفل التحدث عن مشكلة واجهته في المدرسة أو نقاش مع صديق، لكن الآباء لا يعيرون اهتماماً لأنهم منشغلون بهواتفهم الذكية.


الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً ويشعرون أن والديهم مهووسون بهواتفهم أكثر عرضة للقلق ومشكلات الانتباه وفرط النشاط مقارنة بأقرانهم.


تفاصيل الدراسة بالأرقام 


تشير الدراسات إلى أن الآباء يقضون في المتوسط أكثر من 5 ساعات يومياً على هواتفهم الذكية، حتى أثناء تفاعلهم مع أطفالهم.


وفي إحدى الدراسات، اعترف 68% من الآباء بأنهم غالباً ما يتشتتون بسبب هواتفهم أثناء وقتهم مع أطفالهم.


الدراسة الجديدة أوضحت أن هذا النوع من "التواصل التكنولوجي" يمكن أن يؤدي إلى تقليل الاهتمام بالأطفال، وقلة المحادثات واللعب بين الوالدين والطفل.


مما يزيد من خطر تعرض الأطفال لإصابات، بجانب التأثير السلبي على نموهم العقلي والعاطفي.


طالع أيضًا

كيف تتجنب إعطاء طفلك هاتفًا ذكيًا؟ 5 نصائح مهمة

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.