عداء للأديان.. الأوقاف تطالب بوضع حد لانتهاكات إسرائيل في الأقصى

وأشارت وزارة الأوقاف، في بيان لها اليوم إلي أن الانتهاكات الإسرائيلية أصبحت تأخذ منحى تصاعدياً في حجمها وعددها وطبيعتها.

ما تمارسه إسرائيل يأتي ضمن العداء للأديان

وأشارت وزارة الأوقاف، أن ما تمارسه السلطات الإسرائيلية سواء من خلال قواتها التي تقوم بحماية المستوطنين من تجاوز الوضع داخل المسجد الأقصى من خلال السجود الملحمي والذي أصبح يومياً ضارباً عرض الحائط في الادعاءات الإسرائيلية التي تقول بأنها تحافظ على الوضع القائم، أو من خلال تصريحات مسؤوليه وعلى رأسهم المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يهدد بهدم المسجد الأقصى وبناء كنيس يهودي مكانه في خطوة تأتي ضمن الكراهية والعداء للأديان التي تشكِّل هوية القدس وروحها منذ قرون عديدة.

وشددت الأوقاف الفلسطينية على أن تصريحات بن غفير، تأتي في سياق دعم سياسي وأمني واضح له ولمجموعته المتطرفة، وتدفع باتجاه بثِّ الكراهية والعمل على ازدياد الاعتداءات، في محاولة لهدم الأقصى فعلياً وتحويله لكنيس يهودي بناء على خرافات وأساطير.

اعتداءات المستوطنين على المقدسات الدينية

وتطرقت الوزارة، لاعتداءات المستوطنين على المقدسات الدينية سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس أو في قطاع غزة التي تعاني من حرب مجرمة عملت فيها الماكينة الإسرائيلية على تدمير المساجد والكنائس ووصلت حد المجاهرة بتمزيق القرآن وحرقه في أسلوب استعراضي يسخر من مشاعر الأمتين العربية والإسلامية.

وتابعت الأوقاف الفلسطينية: "نحن بحاجة لاستنهاض المؤسسات والمنظمات الإسلامية والدولية لإيقاف هذه الممارسات والتصريحات التي تعمل على إشعال حرب دينية، كما لا بد من وقفة من أبناء مدينتنا المقدسة لحماية المسجد الأقصى من خلال المرابطة فيه والاهتمام به".

بن غفير يدعو لإقامة كنيس في المسجد الأقصى

وسبق، وقال بن غفير، إنه يريد إقامة كنيس في المسجد الأقصى في القدس، فيما كرر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أنه "لا يوجد أي تغيير في الوضع الراهن" في المسجد الأقصى.

وقال بن غفير لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "لو تمكنت من القيام بما أريد، لأقيم كنيس أيضا في جبل الهيكل"، وأنه لن يمنع مسلمين من الصلاة في باحة حائط البراق، لأن "الجميع سيقولون إن هذه عنصرية، لكن المسلمين لا يعترفون بقدسية الحائط المبكى" بحسب زعمه.

اقرأ أيضا

الرئاسة الفلسطينية تعلق على دعوة بن غفير لإقامة كنيسة داخل الأقصى