تعليمات الجبهة الداخلية الإسرائيلية بسبب الوضع الأمني

وتأتي هذه التعليمات في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة على الحدود الشمالية والجنوبية، وتشمل تقييدات على الأنشطة التعليمية والتجمعات، بالإضافة إلى تعليمات خاصة للعمل والشواطئ.

مناطق النشاط الجزئي

- خط المواجهة، الجليل والجولان: تشمل الجليل الأعلى، الجليل الأسفل، مركز الجليل، المفراتس، والأغوار.

- الأنشطة التعليمية: يمنع القيام بأي نشاطات تعليمية.

- التجمعات والخدمات: مسموحة بشرط ألا يتجاوز عدد المشاركين 10 أشخاص في المناطق المفتوحة و100 شخص داخل المباني.

- الشواطئ: مغلقة للجمهور.

- أماكن العمل: يسمح بمواصلة العمل في المباني التي يمكن الوصول منها إلى الحيز المحمي خلال وقت الإنذار.

مناطق خط المواجهة والجولان الشمالي

- هذه المناطق تتبع تعليمات خاصة بقيادة المنطقة الشمالية.

- الاستثناءات: بلدات المجلس الإقليمي "عيمك هيردين" تلتزم بتعليمات أخرى.

مناطق النشاط الكامل (غلاف غزة)

- الاستثناءات: بلدات "نتيب هعساراه"، "ياد مردخاي"، "زيكيم"، "سديروت"، وغيرها من المناطق المحاذية لقطاع غزة.

- الأنشطة التعليمية: مسموحة بدون تقييدات.

- التجمعات والخدمات: يمكن التجمع بشرط ألا يتجاوز العدد 1000 شخص.

- أماكن العمل: تعمل بشكل كامل وبدون قيود.

باقي أنحاء البلاد

- الأنشطة التعليمية: تعمل بشكل طبيعي وبدون تقييدات.

- التجمعات: مسموحة بدون قيود.

- أماكن العمل: تعمل بشكل كامل وبدون أي قيود.

تعليمات إضافية

يُطلب من جميع المواطنين التأكد من استعدادهم لمعرفة كيفية التصرف في حالة تلقي التنبيه.

وعند سماع التنبيه، يجب الدخول إلى الحيز المحمي والبقاء فيه لمدة 10 دقائق.

ويُطلب من المواطنين متابعة المستجدات عبر قنوات الاتصال الرسمية للحصول على التعليمات بشكل مستمر.

ويأتي هذا الإجراء وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اندلاع حرب شاملة.

وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء أمس السبت ، عن تغييرات في السياسة الأمنية للجبهة الداخلية في مناطق الجليل الأسفل، الجليل الأعلى، ووسط الجليل، إضافة إلى بعض المستوطنات في شمال إسرائيل.

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، تشمل هذه المنطقة الممتدة من مدينة حيفا وصولًا إلى الحدود مع لبنان.

مرحلة جديدة من الصراع مع حزب الله

جاءت هذه التعليمات عقب إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يوم الخميس الأخير، أن الحرب مع حزب الله دخلت "مرحلة جديدة".

وأكد غالانت أن إسرائيل تواجه تصعيدًا مختلفًا، ما دفع الجيش إلى اتخاذ خطوات جديدة لتأمين الجبهة الداخلية في الشمال.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية  بأن المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، حيث تتوقع تصعيدًا كبيرًا من قبل حزب الله في الأيام المقبلة.

وفي الوقت نفسه، أعلنت مدينة عكا وعدة مناطق محاذية عن تعليق الدراسة ابتداءً من اليوم الأحد بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة.

تصاعد الهجمات بين حزب الله وإسرائيل

تأتي هذه التطورات على خلفية تصاعد الهجمات بين حزب الله وإسرائيل، حيث شهد الأسبوع الماضي تفجيرات استهدفت أجهزة اتصالات تابعة لحزب الله في أنحاء لبنان.

وأسفرت هذه التفجيرات عن مقتل 39 شخصًا وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين، ما زاد من حدة التوتر بين الطرفين.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس السبت أن عدد قتلى الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قياديين في حزب الله بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ارتفع إلى 37 شخصًا، بينهم 3 أطفال و7 نساء.

ولا تزال أعمال رفع الأنقاض والبحث عن ضحايا تحت الركام جارية في المنطقة المنكوبة.

تحذيرات دولية من حرب شاملة

في ضوء التصعيد الحالي، تزايدت التحذيرات الدولية من مخاطر تحول النزاع بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة.

ويدعو المجتمع الدولي الطرفين إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد العسكري.

وجاءت التحذيرات وسط مخاوف من أن تخرج الأمور عن السيطرة، مما قد يؤدي إلى تصعيد واسع في المنطقة.