تابع راديو الشمس

سياسية فلسطينية تكشف للشمس دور محور فيلادلفيا كمفتاح انفراجه للمفاوضات

سياسية فلسطينية تكشف للشمس دور محور فيلادلفيا كمفتاح انفراجه للمفاوضات

الدكتورة تمارا حداد-خاص موقع الشمس

شارك المقال


تأتي جولة المفاوضات الحالية وسط آمال فلسطينية داخل قطاع غزة من قبل المواطنين الذين أرهقوا جراء الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط ظروف معيشية وحياتية صعبة ونقص في الغذاء والمياه، إلى جانب عمليات النزوح المستمرة وتقليص المساحات الآمنة.


سيناريوهات المرحلة المقبلة


نرصد من خلال التقرير التالي سيناريوهات الجولة الحالية من المفاوضات الحالية وهل يصبح محور فيلادلفيا يصبح مفتاح الانفراجة.


في هذا السياق، قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية الفلسطينية، وصل وفد حركة حماس إلى القاهرة اليوم، وقبيل وصولها أشارت بتصريح رسمي إلي أنها لا تريد مرحلة تفاوضية جديدة وإنما هي تريد تنفيذ صفقة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي تم خروجها في الثانية من يوليو الماضي، بمعنى خروج أيضا قرار مجلس قرار مجلس الأمن الدولي في العاشر من يونيو، فبالتالي وجودها في القاهرة تريد آلية تنفيذ وصيغة تنفيذية لهذا القرار، وليس لأي تفاوض جديد، فبالتالي ما زالت حتى هذه اللحظة حركة حماس معنية بالانسحاب الكلي من أرض قطاع غزة، حتى على مستوى محور فيلادلفيا ونتساريم، وأيضا معنية بالانسحاب ووقف إطلاق النار بشكل كلي.


نتنياهو يريد إعادة السيطرة على غزة

وأضافت حداد في تصريحات خاصة لموقع الشمس، أنه حتى هذه اللحظة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوضعه المبدأ وأيضا الخط الأحمر فيما يتعلق بوجود قوات الجيش بشكل جزئي بمعني فقط ابتعاده اثنين كيلو متر، بمعنى انتشار محدد حسب ما يدعيه ويشير إليه نتنياهو أن يتنازل عن 2 كيلو متر، متابعة "أعتقد 2 كيلو متر يعني انتشار موسع بمعنى أن هناك محور فيلادلفيا 14 كيلو متر، وبالتالي انسحاب 2 كيلومتر لن يؤثر على سياق عملية الانسحاب بالعكس هذا سيعزز الوجود الإسرائيلي في أرض قطاع غزة ويعيد الانتشار على هذا المحور، حتى لو انسحب عدد قليل من القوات الإسرائيلية، هذا إشارة إلى أن نتنياهو يريد أن يعزز ثلاث نقاط وهي إعادة السيطرة على قطاع غزة، وإعادة هيكلية قطاع غزة، لن يتم عملية وجود صفقة".


غداً يوم حاسم في إقرار الصفقة


وتابعت حداد: "أعتقد أن المرحلة القادمة تشهد استمرار للمفاوضات المستمرة حتي هذه اللحظة، وغدا الأحد سيكون هو الحاسم في إقرار هذه الصفقة وأعتقد أن إعطاء أكثر من بديل وخيار فيما يتعلق محور فيلادلفيا يتعلق عن أن تكون بعثة أممية بدل وجود القوات الإسرائيلية، وعلى ما يبدو أن الإسرائيليون لم يعطوا قرارا بالإيجاب أو الرفض على كلمة القوة الأممية أو الدولية أو الأوروبية على محور فيلادلفيا، وأعتقد أن نتنياهو سوف لن يقبل هذا الأمر".


وأكدت حداد أن نتنياهو معني تماما أن تتموضع بعض القوات الإسرائيلية في هذا المحور الذي يعتبره أصل استراتيجي وسياسي وأمني تحديدا في أرض قطاع غزة ويفكر في إعادة الاستيطان في قطاع غزة.


اقرأ أيضا

عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب بايدن بالضغط لإنهاء صفقة التبادل

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.