تابع راديو الشمس

لماذا يرفض حزب الله والجيش الإسرائيلي تسمية الصراع الحالي بينهما بالـ "حرب"؟

لماذا يرفض حزب الله والجيش الإسرائيلي تسمية الصراع الحالي بينهما بالـ

shutterstock


وتتساءل الإندبندنت في مقالها عما إذا كان الصراع الحالي بين إسرائيل وحزب الله يرتقي لأن يُطلق عليه مفهوم حرب أم لا.


يقول المقال إن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إنهم "لا يسعون إلى الحرب مع حزب الله"، وأنه "يمكن تجنبها في حال أوقفت الجماعة المسلحة هجماتها وابتعدت عن الحدود".


ويضيف الكاتب أن حزب الله أيضاً يقول إنه لا يريد الحرب ولكنه مستعد لها ــ وإنه سيواصل الضربات على إسرائيل التي بدأها في أعقاب هجوم حليفته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.


ويشير إلى أنه "لا يمكن لأحد أن يسمي ما يحدث حربا - ليس بعد! رغم قصف إسرائيل لأهداف في أنحاء عديدة من لبنان، وضرب كبار المسلحين في بيروت، وإخفاء على ما يبدو قنابل في أجهزة النداء واللاسلكي.


وبالرغم من أن حزب الله يطلق صواريخ وطائرات بدون طيار في عمق شمال إسرائيل، مما يؤدي إلى إشعال النيران في المباني والسيارات".


عشرات الطائرات أغارت على 100 هدف لحزب الله


أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، مهاجمة أكثر من 100 هدف قال إنها تابعة لـ"حزب الله" في لبنان منذ صباح اليوم.


وقال الجيش في بيان: "منذ صباح اليوم أغارت عشرات الطائرات الحربية على أكثر من 100 هدف لحزب الله".


بالتزامن، استمر الأربعاء دوي صفارات الإنذار في عشرات المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية؛ جراء إطلاق "حزب الله" صواريخ.


اقرأ\ي أيضًا| تطورات الجبهة الشمالية| تصعيد مستمر وتبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

هنا سيكون وصف ثانوي بحال لزم الأمر.